02
سبتمبر
2022
|
06:46
Europe/Amsterdam

هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي تتعاون مع الإمارات العالمية للألمنيوم لتعزيز توطين الوظائف

الإمارات العربية المتحدة، 2 سبتمبر  2022: وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم اتفاقية مع هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي لتعزيز توظيف المزيد من الشباب الإماراتي في القطاع الصناعي.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تدريب 23 طالباً في المرحلة الثانوية مسجلين في قاعدة بيانات إدارة الموارد البشرية، حيث يسعى هؤلاء الطلاب لاكتساب المهارات الفنية اللازمة للعمل في الشركة من خلال برامج التدريب الوطني الممتدة التي تقدمها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وبعد الانتهاء من برنامج التدريب المكثف الذي يمتد لعام واحد، سيُوّظف المتدربون المأهلون في وظائف تشغيلية دائمة في المنشآت الصناعية التابعة للشركة.

وستواصل إدارة الموارد البشرية تقديم مرشحين إضافيين، مع تأهيل المواطنين الإماراتيين من القائمة المختصرة للمشاركة في برنامج الإرشاد المهني، وذلك بعد الالتحاق باختبارات القبول والمقابلات الشخصية التي سيتم خلالها تعريفهم ببرامج التدريب الوطني الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وظّفت أكثر من 100 مواطن إماراتي في العام الماضي، شارك 73 منهم في برامج تدريبية منفصلة، تضمنت برنامج التدريب الوطني في المصهر، الذي تقدمه الشركة برعاية هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي.

وصرحت سعادة أمل ناصر الجابري، المدير العام لهيئة الموارد البشرية: " يأتي توقيع الاتفاقية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في إطار الحرص على دعم القطاع الصناعي بالكفاءات الوطنية الماهرة لمواكبة متطلبات وظائف المستقبل.  كما تسهم الاتفاقية في ترسيخ جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز مسيرة التوطين من خلال تنمية قدرات الباحثين عن عمل وذلك استناداً إلى المعايير العالمية لتمكين المواطنين من الوظائف ودعم مشاركتهم في عمليات التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة بكفاءة وفاعلية.

وتعد هذه الاتفاقية امتداداً لعلاقة الشراكة الاستراتيجية المثمرة مع "الإمارات العالمية للألمنيوم" خلال الفترة السابقة، حيث نحرص خلالها على تحقيق النقلة النوعية في القطاع الصناعي والمحافظة على استدامة القدرة التنافسية له.  وأشادت الجابري بالدور الكبير لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وحرصها على استمرارية التعاون مع الهيئة لدعم استراتيجيات وخطط التوطين من خلال خلق الفرص الوظيفية واستقطاب المواهب المواطنة المناسبة وفقاً لاحتياجات وظائفها".

وأضافت: " إننا نسعى في الهيئة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والقيام بالدور المنوط بنا ضمن صلاحياتنا واختصاصاتنا من خلال التركيز على تعزيز الروابط المؤسسية وتحقيق التعاون والشراكة الحقيقية والتنسيق بين مختلف الجهات للاستثمار في رأس المال البشري والمساهمة في بناء كوادر قادرة على تحقيق التطلعات التنموية والمساهمة بشكل إيجابي في مسيرة البناء والتطور والازدهار لإمارة أبوظبي". وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحد أعلى معدلات التوطين، حيث تلتزم بتوفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين الموهوبين، وإرساء أساس قوي للدولة والمساهمة في تنمية الاقتصاد الصناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة. يسرنا أن نرحب بهؤلاء الكوادر الوطنية الطموحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ونتطلع إلى دعم تطورهم المهني خلال حياتهم العملية".

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحد أعلى معدلات التوطين، حيث تلتزم بتوفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين الموهوبين، وإرساء أساس قوي للدولة والمساهمة في تنمية الاقتصاد الصناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة. يسرنا أن نرحب بهؤلاء الكوادر الوطنية الطموحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ونتطلع إلى دعم تطورهم المهني خلال حياتهم العملية".

يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توفر برامج التدريب الوطني لتطوير مهارات الشباب الإماراتي للعمل في الوظائف التشغيلية في المصاهر والمنشآت الصناعية التابعة للشركة. وقد تخرج أكثر من 5,000 مواطن إماراتي من هذه البرامج منذ إطلاقها للمرة الأولى في العام 1982، وتابع العديد منهم حياتهم المهنية الناجحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث وصل بعضهم إلى أعلى مستويات القيادية في الشركة.

ويعمل حالياً نحو 1200 مواطن إماراتي في الشركة، فيما تقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 عاماً.

وفي نهاية العام 2021، بلغ معدل التوطين في الشركة حوالي 40% ، فيما يعتبر أحد أعلى معدلات التوطين مقارنةً بأي شركة صناعية كُبرى أُخرى، وذلك بعد توطين عدد كبير من الوظائف في العمليات التشغيلية.