29
فبراير
2024
|
09:33
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم تُدشّن أول مراكز بيانات في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة في القطاع الصناعي بمقراتها في جبل علي والطويلة

الإمارات العربية المتحدة، 29 فبراير 2024: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن تدشين أول مراكز بيانات في القطاع الصناعي تعمل كلياً بالطاقة المتجددة في مقراتها في جبل علي والطويلة، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة.

وستساهم مراكز البيانات الحديثة في تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من تسريع وتيرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في قلب العمليات الصناعية للشركة وخفض إجمالي استهلاك الطاقة لعمليات الحوسبة الخاصة بها بنسبة تصل إلى 50% من خلال تحسين توزيع الطاقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة عمليات التبريد والاعتماد على أحدث أنواع البنية التحتية للحوسبة.

وستتعاون الإمارات العالمية للألمنيوم مع مزود التكنولوجيا المحلي ساينتكنيك (Scientechnic) لإنشاء مراكز البيانات التي تعتبر ركيزة أساسية في الخطة التحول الرقمي للشركة، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في العمليات من خلال تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ووسائل التحول الرقمي الأحدث عالمياً.

وستعمل مراكز البيانات على تحسين مرونة حوسبة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وسيتم اعتمادها وفقاً لمعايير معهد "أب تايم" Tier III، وهو معيار عالمي لمراكز البيانات.

تستهلك عمليات الحوسبة حوالي 7% من استهلاك الكهرباء في كافة أنحاء العالم، وتشير التوقعات إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 13% بحلول عام 2030 وفق ما ذكرته المفوضية الأوروبية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، المدير التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "إن طموح الشركة بتطوير وابتكار مستقبل صناعة الألمنيوم هو أهم ركائز مكانة الإمارات العالمية للألمنيوم التنافسية عالمياً، وتلتزم الشركة بتحقيق الاستدامة في جميع عملياتنا من خلال العمل على استخدام مراكز البيانات الحديثة إلى جانب أنظمة الحوسبة السحابية المستخدمة حالياً لتحسين الاستدامة البيئية للبنية التحتية لعمليات الحوسبة. ويعتبر بناء مراكز البيانات الحديثة في الموقع خطوةً مهمة لإرساء الأسس لمنظومة متطورة تدعم الابتكار في القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة".

ومن جانبه قال كارلو نظام، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الإمارات العالمية للألمنيوم: "ستسهم مراكز البيانات الصناعية في تعزيز مرونة واستدامة منصة التصنيع الرقمي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي تدعم حلول البيانات الثقيلة والأتمتة المتقدمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مما يساعد الشركة في تحقيق أهدافها الرامية إلى تطوير العمليات الصناعية في مصانعها لتعتمد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مثل عمليات الرافعات والمركبات ذاتية التحكم ".

وقد أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم في العام الماضي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة مايكروسوفت الإمارات لتسريع وتيرة الخطة التحول الرقمي للشركة والاستفادة من تقنيات الحوسبة السحابية الرقمية وذلك من خلال نقل ثلثي البنية التحتية للخادم والتطبيقات الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى السحابة الرقمية الخاصة بمايكروسوفت أزور.

وانضم كل من شركة مايكروسوفت وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم كأعضاء في شبكة رواد الصناعة 4.0 التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تسريع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي المحلي.

يساهم تطوير مراكز البيانات وتطبيق السحابة الرقمية إلى زيادة قدرة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على معالجة البيانات بمقدار 2,300 مرة بالإضافة إلى خفض تكاليف معالجة الوحدة، مما يعزز القدرة الرقمية للحوسبة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي ستساهم في دفع التحول الرقمي للشركة في المستقبل.

وعملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنيات الخاصة المستخدمة في عمليات صناعة الألمنيوم في الدولة لأكثر من 30 عاماً، مع التركيز على تحسين كفاءة عمليات الصهر. كما تعد تقنيات الإمارات العالمية للألمنيوم من أكثر التقنيات كفاءة وتنافسية على صعيد صناعة الألمنيوم العالمية.

وتعتبر ساينتكنيك من مزودي الحلول المتكاملة الرائدة في المنطقة في مجالات التقنيات الكهربائية والميكانيكية والطاقة والأتمتة والنقل، وتتخذ من مدينة دبي مقراً لها.

وفي العام 2022، قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بضخ 2.18 مليار دولار تقريباً في الاقتصاد الوطني من خلال شراء السلع والخدمات من الموردين المحليين، بما يمثل 39% من إجمالي إنفاق الشركة على مشترياتها في جميع أنحاء العالم. وتعمل الإمارات العالمية للألمنيوم على توسيع سلسلة التوريد المحلية الخاصة بها تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات".