15
فبراير
2024
|
07:06
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم تطلق حملة "التدوير يبدأ بعلبة" في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركتي كراون وكانباك

الإمارات العربية المتحدة –15 فبراير 2024: أطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم حملة "التدوير يبدأ بعلبة" المبتكرة بالتعاون مع شركتي تصنيع علب المشروبات كراون وكانباك والتي تهدف إلى تشجيع المستهلكين على إعادة تدوير علب المشروبات المستعملة المصنوعة من الألمنيوم وتعزيز الاقتصاد الدائري والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتعرف حملة "التدوير يبدأ بعلبة" باسم Every Can Counts كبرنامج عالمي للتوعية بأهمية إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم، وتنضم دولة الإمارات إلى البرنامج كأول دولة في الشرق الأوسط.  وتعمل الحملة حالياً في 21 دولة أوروبية، إضافة إلى البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى إلهام وتشجيع أفراد المجتمع على إعادة تدوير علب المشروبات وجمع العلب المستهلكة في الصناديق المخصصة لها، وتنظم أنشطة ممتعة في المهرجانات والشواطئ والأماكن العامة.

ويبلغ متوسط استهلاك الشخص الواحد في دولة الإمارات لعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم أكثر من 60 علبة كل عام، بإجمالي يصل إلى حوالي 660 مليون علبة مشروبات سنوياً. ورغم إن نسبة تدوير الألمنيوم في الدول الرائدة في هذا المجال تتجاوز 95% إلا إنه يتم إعادة تدوير ثلث هذه الكمية فقط في الإمارات، ويتم التخلص من الكمية المتبقية والتي تتجاوز أكثر من 440 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم في مواقع النفايات سنوياً.

ويعتمد الأمر على قرار المستهلكين بإعادة تدوير علب المشروبات المستعملة، وهو ما يحدد مصير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم الذي يعتبر من المعادن القابلة لإعادة التدوير بشكل متواصل.

وتستهلك إعادة تدوير الألمنيوم طاقة أقل بنسبة 95% من الطاقة المستهلكة لتصنيع معدن جديد، ولا ينتج عنها سوى جزء صغير من الانبعاثات. وقامت قيادة مؤتمر الأطراف COP28 بدولة الإمارات ومجموعة من قيادات قطاع صناعة الألمنيوم على المستوى العالمي بتحديد هدفٍ لإعادة تدوير حوالي 80% من علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم بحلول العام 2030 وحوالي 100% من العلب بحلول العام 2050. ويمكن أن تسهم إعادة تدوير جميع علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم عالمياً في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يقدر بنحو 60 مليون طن سنوياً.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يلعب الألمنيوم دوراً أساسياً في تنمية المجتمعات المستدامة بفضل إمكانية إعادة تدويره بشكل لا نهائي حيث يعد من أكثر المواد التي تتم إعادة تدويرها في العالم، وبهدف تقليل نسبة هدر هذا المعدن الثمين وزيادة معدلات إعادة التدوير يجب وضع و تنفيذ سياسات حكومية تدعم إعادة التدوير وتطوير البنية التحتية المناسبة، إضافةً إلى تشجيع الأفراد على التخلص منها بطريقة ملائمة، ونسعى من خلال حملة "التدوير يبدأ بعلبة" إلى تعزيز إعادة تدوير علب مشروبات الألمنيوم في دولة الإمارات".

وقال بارتلوميج وجديلو، مدير الاستدامة في شركة كانباك في أوروبا: "تضع شركة كانباك الاستدامة على رأس أولوياتها، حيث تعتبر علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم من أكثر أنواع العبوات التي تتم إعادة تدويرها على المستوى العالمي. وهناك العديد من الدول، مثل البرازيل، التي قدمت تجربة ناجحة عن إمكانية جمع وإعادة تدوير جميع العلب ونتطلع إلى نشر هذه التجربة في المزيد من الدول، ومنها دولة الإمارات حيث نهدف لتشجيع المستهلكين فيها على المساهمة في إعادة تدوير علب المشروبات المستعملة من خلال التعاون مع حملة "التدوير يبدأ بعلبة".

وقالت ساندرين دوكروي ديلسال، مديرة الاستدامة والشؤون الخارجية في شركة كراون: "نتطلع إلى تنفيذ حملة "التدوير يبدأ بعلبة" في دولة الإمارات بعد تنفيذها في العديد من الدول منذ إطلاقها قبل عشرة أعوام. وتسهم عملية إعادة التدوير في تحقيق أهداف الاستدامة التي نطمح إليها، لا سيما وأننا نمتلك أفضل الموارد ومواد التصنيع. ويسرنا عقد هذا التعاون بين مختلف الشركات الصناعية لتعزيز عمليات إعادة التدوير".

وقال ديفيد فان هوفيرسوين، رئيس حملة "التدوير يبدأ بعلبة" في أوروبا: "يسرنا إطلاق حملة "التدوير يبدأ بعلبة" في دولة الإمارات من خلال الشراكة في قطاع الألمنيوم المحلي. وتركز رؤيتنا على تمكين أفراد المجتمع من إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم في مختلف الأماكن التي يرتادونها، ونلتزم بتنفيذ المبادرة في دولة الإمارات من أجل دعم جهود الدولة لتحقيق الاستدامة".

وقد استضافت حملة "التدوير يبدأ بعلبة" أولى فعالياتها المجتمعية في مؤتمر الأطراف COP28، من خلال عرض التركيبة الفنية PixelCan  والتي تم إنشاؤها باستخدام أكثر من 2,000 علبة مشروبات من الألمنيوم. ويصور العمل الفني المعروض في مدخل بوابة الاستدامة امرأةً شابةً تحمل كوكب الأرض، مما يرمز إلى التأثير الكبير للقرارات الفردية البسيطة كإعادة تدوير العلب على الاستدامة البيئية.

وكما قام سفراء البرنامج "التدوير يبدأ بعلبة" بالتجول في أرجاء مدينة اكسبو مع حقائب ظهر لجمع علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم وإعادة تدويرها. وتحمل الحقائب رمز الاستجابة السريعة (QR) للترويج للحملة وتسليط الضوء على الفوائد المستدامة للألمنيوم.

وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم في العام الماضي تحالف الإمارات لإعادة تدوير الألمنيوم بالتعاون مع شركتي كراون وكانباك بالإضافة إلى منتجي المشروبات وشركات إدارة النفايات لتعزيز إعادة تدوير الألمنيوم في الإمارات العربية المتحدة.

وبدأت الإمارات العالمية للألمنيوم في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات في منطقة الطويلة بقدرة الإنتاجية تبلغ 170 ألف طن سنوياً، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء خلال ثلاث سنوات.