إيمال تحتفل بتشغيل الخلية الأخيرة في خط إنتاج المرحلة الثانية
- خط الإنتاج الجديد هو الأطول من نوعه في العالم وتم تشغيله قبل 3 شهور من الموعد المُقرر في ظل مستويات سلامة إستثنائية.
- مصهر إيمال يضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة أكبر خمسة مصاهر ألمنيوم في العالم خارج الصين، من حيث الطاقة الإنتاجية، ويجعل من دولة الإمارات العربية المُتحدة رابع أكبر دولة مُنتجة للألمنيوم على مستوى العالم.
نجحت شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، في ترسيخ وتعزيز سُمعتها المرموقة بمجال وضع وتحديد المعايير الصناعية الجديدة، وذلك من خلال قيامها بتنشيط الخلية الأخيرة بخط الإنتاج الجديد طاقة 444 خلية بمشروع المرحلة الثانية من إيمال، والذي تم تصميمه لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصهر بنحو 520 ألف طن سنوياً. و يعد خط الإنتاج الجديد (خط الإنتاج 3)، أطول خط إنتاج على مستوى صناعة الألمنيوم العالمية بطول 1.7 كيلو متراً، و صاحب أسرع مُعدل تشغيل على مستوى منطقة مجلس التعاون الخليجي، مع نجاح الشركة في تشغيل ست خلايا إنتاج يومياً ولمُدة 21 يوماً على التوالي.
وتم الإحتفال بتشغيل الخلية الأخيرة يوم 10 يونيو 2014، بحضور وفد رفيع المستوى ضم أعضاء مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، -عملاق الألمنيوم الإماراتي الجديد الذي يضم تحت مظلته شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)-. وتم تحقيق هذا الإنجاز القياسي الكبير قبل ثلاثة أشهر من موعده المُقرر، ونتيجة لذلك، من المُتوقع أن يبلُغ الإنتاج الإجمالي للخط الجديد 471 ألف طن من المعدن المصهور مُنذ بدء تشغيله في العام 2013 حتى نهاية العام 2014، بزيادة 77 ألف طن تقريباً، مُقارنة مع الدراسات الهندسية الأولية للمشروع.
وفي كلمته خلال الإحتفال، قال سعادة/ سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لعمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات :"أنه مع إستكمال المرحلة الثانية ستبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصهر إيمال 1.32 مليون طن سنوياً،و في ضوء تشغيل الخلايا قبل موعدها المُقرر، فمن المُتوقع أن تقوم إيمال بإنتاج 1.2 مليون طن متري في العام 2014، الأمر الذي يضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مقدمة شركات الألمنيوم العالمية الرائدة. إننا لنفخر عظيم الفخر بفريق المشروع وكوادره الإماراتية، التي إستخدمت تقنية صهر إماراتية لتنفيذ هذا المصهر العملاق الذي وضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة أكبر خمسة مصاهر ألمنيوم في العالم خارج الصين، من حيث الطاقة الإنتاجية، وجعل من دولة الإمارات العربية المُتحدة رابع أكبر دولة مُنتجة للألمنيوم على مستوى العالم".
وأضاف المزروعي بأن عملية تشغيل خط الإنتاج 3 مضت بوتيرة مٌتسارعة منذ الوهلة الأولى، حيث أوضح:"تم تشغيل الخلية الأولى يوم 9 سبتمبر 2013 ليتم بعدها بأسبوع واحد تسليم أولى دُفعات المعدن الساخن إلى المسبك يوم 16 سبتمبر 2013، وقبل ثلاثة شهور من الموعد المُقرر، الأمر الذي مكن أيضا من تحقيق عوائد مُبكرة على الإستثمار بالمرحلة الثانية من مصهر إيمال".
وفي المقابل تضمنت المرحلة الثانية من مصهر إيمال أيضا ترقية خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية (مصفوفة في خطي إنتاج)، التي تم بنائها خلال المرحلة الأولى، ما رفع الطاقة الإنتاجية الأولية للمصهر إلى 800 ألف طن.
ومن المُهم الإشارة إلى أن مشروع المرحلة الثانية لمصهر إيمال عزز مُعدلات السلامة التي تحققت خلال عمليات بناء وتشغيل المرحلة الأولى من المصهر، فعلى الرُغم من تواجد أكثر من 20 ألف عامل على مدار الساعة لبناء وتشغيل خط الإنتاج الإضافي، نجحت المرحلة الثانية من مصهر إيمال في تسجيل 42 مليون ساعة عمل دون فقدان أي وقت جراء إصابات العمل ، كما أثمر الإمتياز المُستدام لمستويات أداء السلامة بالموقع، في حصد إيمال للجائزة الذهبية 2014 عن الصحة الوظيفية والسلامة من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث RoSPA، وذلك للعام الثاني على التوالي الذي تفوز فيه إيمال بتلك الجائزة، ما يؤكد مُجددا على ما تتمتع به عمليات إيمال من مكانة ريادية بمجال الصحة الوظيفية والسلامة بمُختلف القطاعات الصناعية.
ويُشار إلى أن المرحلة الثانية من مصهر إيمال تستخدم تقنية DX+ التي تعد الأفضل في فئتها والتي تم تطويرها داخلياً وتمتلك براءة إختراعها شركة دبي للألمنيوم (دوبال)، -إحدى شركات الإمارات العالمية للألمنيوم-. وتم تصميم خلايا تقنية DX+ المُستخدمة في إيمال، والتي تعمل عند مستوى 440 كيلو أمبير (أعلى مستوى أمبيرية في منطقة الخليج)، لتصل إلى مستوى 460 كيلو أمبير، ما يُسفر عن إنتاجية أعلى ومستويات مُنخفظة ومُحددة لإستهلاك الطاقة، وتقليص الأثار البيئية.
وفي إنعكاس جلي لسعيها المتواصل نحو آفاق أرحب وأفضل، أسفر إستكمال المرحلة الثانية من مصهر إيمال في حصد الشركة لقائمة طويلة من الجوائز والألقاب الصناعية، بما في ذلك أضخم مركز لمُعالجة الغاز في العالم، وأضخم فُرن لتجهيز قُضبان الأنود في العالم، وأضخم محطة توليد كهرباء في موقع فردي في العالم (3100 ميجا وات)، وأعلى طاقة إنتاجية لخط إنتاج فردي لتصنيع الأنود الأخضر (1.08 مليون طن سنوياً)، وأضخم مسبك فردي (بطاقة 1.65 مليون طن سنوياً).
وتضمن الإحتفال بتشغيل الخلية الاخيرة بالمرحلة الثانية من مصهر إيمال أيضاً كلمات ألقاها السيد/ يوسف بستكي، نائب الرئيس للمشاريع، الذي ترأس مرحلة الإنشاءات، و المهندسة/ نجيبة الجابري، المُدير الأول: إدارة الهندسة و الأصول، التي ترأست عملية تشغيل خط الإنتاج 3، وسعادة/ عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.