12
يوليو
2017
|
15:44
Europe/Amsterdam

ثلاثون طالباً إماراتياً يستعدون للالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم

تهدف الخبرة العملية إلى تحسين المهارات وتعزيز الفرص الوظيفية للشباب الإماراتي.

الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن توفير التدريب العملي لـ 30 طالباً إماراتياً من المدارس الثانوية والجامعات من مختلف أنحاء الدولة هذا الصيف، بهدف منحهم الخبرة العملية القيمة التي من شأنها تعزيز آفاقهم المهنية.

وسيعمل الطلاب لمدة شهر في عمليات الصهر والإدارات الرئيسية في مواقع عمليات الشركة في جبل علي و الطويلة.

وتوفر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم فرص التعرف على الأعمال الإدارية والفنية واكتساب الخبرة العملية لطلاب المدارس الثانوية والجامعات خلال فترة عطلة الصيف، من خلال برنامج التدريب الصيفي الذي أطلق منذ أكثر من 20 عاماً.

وقال أحمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية: " تعتبر الخبرة العملية عامل حيوي في تنمية قدرات الشباب، ونأمل أن يختار بعض المتدربين هذا العام في نهاية المطاف الانضمام إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عند الانتهاء من دراستهم. فنحن أكبر الشركات التي تستهدف توظيف الشباب الطموح، الذي يسعى إلى المساهمة في التنمية الصناعية لدولتنا. ويمنح التدريب الطلاب الخطوة الأولى في عالم صناعة".

إضافةً، تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عادة على تدريب 100 خريج سنوياً ضمن برنامج تدريبي يمتد لمدة 18 شهراً قبل تعيينهم في وظائف دائمة في الشركة.

كما تضم اللجنة التنفيذية العليا لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم سبعة أعضاء من مواطني الدولة والذين انضموا إلى الشركة في البداية كمتدربين أو حديثي التخرج بما فيهم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة. وتنظم الشركة برامج للتدريب المهني للشباب الإماراتي الباحث عن وظائف تقنية قبل أن يتولوا مهام عملهم داخل الشركة.

وتماشياً مع أهداف رؤية 2021 لدولة الإمارات العربية المتحدة، المتمثل في تسخير كافة إمكانات للقوى العاملة الوطنية، يعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ما يقرب من 1200 مواطن إماراتي.

وتتكفل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً بنفقات أكثر من 150 مواطناً خلال دراستهم الجامعية، كما تستهدف الشركة الوصول بنسبة التوطين إلى 42٪ في الوظائف المحورية بحلول عام 2020.