09
ديسمبر
2017
|
18:47
Europe/Amsterdam

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توقع اتفاقية طويلة الأمد مع موانئ أبوظبي لاستخدام مرافق ميناء خليفة

  • ميناء خليفة سيستقبل أكبر سفن العالم في المنطقة
  • موانئ أبوظبي تطوّر قناة ميناء خليفة للسماح بإرساء السفن العملاقة القادمة مباشرة إلى الميناء
  • هذه الخطوة تعزز مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 ديسمبر 2017: وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية طويلة الأمد مع موانئ أبوظبي، المطور الرئيسي والمشغل للموانئ التجارية والمجتمعية في إمارة أبوظبي ومرافئ الفجيرة في ميناء الفجيرة إضافة إلى مدينة خليفة الصناعية، لاستخدام مرافق ميناء خليفة.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، والسيد عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وذلك في مقر الأخيرة في مدينة خليفة الصناعية بالطويلة.
وستعمل موانئ أبوظبي من جانبها على تطوير ميناء خليفة لاستقبال بعض أكبر السفن في العالم وذلك بتمويل وإكمال أعمال الحفر والتوسع في قناة ميناء خليفة وحوضه بما في ذلك مرسى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث سيتم تعميق القناة إلى 18.5 متر وتوسيع الحوض إلى 18.0 متراً. ويتيح هذا الأمر لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم نقل المواد الخام من السفن مباشرة دون الحاجة إلى نقل بعض أو جميع الشحنات عبر قوارب صغيرة خارج الميناء، مما سيسهم بتوفير التكاليف وتعزيز الأداء البيئي.
وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي بأن هذه الاتفاقية تمثل نقله نوعية لقطاع التجارة والنقل البحري في إمارة أبوظبي، وتلقي الضوء على التزام موانئ أبوظبي على مواصلة أعمال توسعة وتطوير ميناء خليفة استجابة لمتطلبات العملاء واحتياجات قطاع العمل. وقال، "تلعب مدينة خليفة الصناعية وميناء خليفة دورا حيويا في تعزيز استراتيجية أبوظبي الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسهم أعمال التطوير في تعزيز قدرات ميناء خليفة لاستقبال أكبر السفن. ونحن ممتنون لحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تعزيز التجارة والإستثمار في مدينة خليفة الصناعية."
ومن جانبه قال السيد عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، "من شأن عمليات الحفر في ميناء خليفة السماح للسفن المحملة بالمواد الخام بالوصول الى مرسى الشركة مما سيقلل التكاليف ويعزز سلسلة توريد البوكسيت فضلا عن تعزيز وتسهيل الخدمات المتاحة لعملائنا."
وتسهم هذه الخطوة المتمثلة بتعميق وتوسعة ميناء خليفة في الإرتقاء بقدرتها لاستقبال أكبر السفن القادمة إلى أبوظبي، الأمر الذي يتيح فرصاً تجارية جديدة ويقدم الدعم لقطاعات الأعمال المحلية ويعزز مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً مهماً في خارطة التجارة البحرية العالمية.
وستستخدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم السفن العملاقة لنقل خام البوكسيت الذي يعتبر العنصر الأساسي لعمل مصافي الألمنيوم من جمهورية غينيا في غرب أفريقيا. وتعمل الشركة على بناء أول مصفاة للألمنيوم بدولة الإمارات بجوار مصهر الألمنيوم التابع لها في مدينة خليفة الصناعية وبالقرب من ميناء خليفة، الأمر الذي يتيح خدمات لوجستية أفضل. وستكون مصفاة الألمنيوم في الطويلة قادراً على انتاج خمسة ملايين طن من البوكسايت سنوياً عندما تبلغ طاقتها الانتاجية القصوى.
ويحتل ميناء خليفة موقعاً استراتيجياً ما بين أبوظبي ودبي حيث يعتبر واحداً من أكثر الموانئ العالمية كفاءة وتطوراً. وحالياً يوفر الميناء خدمات لأكثر من 20 من خطوط الشحن. وفي المقابل، تشغل مدينة خليفة الصناعية التي تعتبر أكبر مدينة صناعية في المنطقة مساحة 410 كيلومترات مربعة حول ميناء خليفة.
ويعتبر موقع شركة الإمارات العالمية للأمنيوم أكبر منشأة صناعية في مدينة خليفة الصناعية. وتشّغل الشركة أيضاً مصهر الألمنيوم في جبل علي. ويتوقع أن تنتج مصفاة الألمنيوم في الطويلة مليوني طن من الألمنيوم سنوياً للوفاء بـ 40% من احتياجات المصاهر الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وسيتم نقل البوكسيت الخام من غينيا إلى أبوظبي عبر خطوط شركة النقل الدولية البحرية كي-لاين. وفي وقت مبكر من هذا العام، حضر السيد عبدالله بن كلبان مناسبة تسمية احدى سفن شركة كي-لاين، بـ "كيب الطويلة"، التي ستعمل على نقل الشحنات.
وتعتبر السفن العملاقة Capesize من بين أكبر السفن المخصصة لنقل الشحنات الجافة. وحظيت بهذا الأسم نظراً لحجمها الهائل الذي يحول دون عبورها عبر قناة السويس وقناة بنما، الأمر الذي يضطرها للتوجه إلى أقصى نقطة جنوبية لأراضي أفريقيا (كيب أوغولوس) للسير ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي وإلى أقصى نقطة جنوبية لأراضي أمريكا الجنوبية للسير ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.