11
ديسمبر
2017
|
09:28
Europe/Amsterdam

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تستضيف طلاباً من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعمل على مشاريع مبتكرة

الإمارات العربية المتحدة: تستضيف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، ثمانية طلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعمل على ستة مشاريع بحثية مبتكرة في الشركة كجزء من دراساتهم العليا.
ويعتبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمثابة جامعة الأبحاث الرائدة في الولايات المتحدة بتاريخ يمتد لـ 150 عاماً من المعرفة المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من مجالات المنح الدراسية.
وتحظى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بشراكة ممتدة مع معهد ديفيد كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وهو برنامج يطبق من خلاله طلاب الدراسات العليا خبراتهم الأكاديمية من خلال اقتراح حلول "خارج الصندوق" للمشاكل الصناعية.
وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع برنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ عام 2015. ويمتد تاريخ هذا البرنامج لأكثر من 100 عاماً، حيث كانت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في البرنامج.
وسيعمل الطلاب على مشاريع جديدة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تتضمن استكشاف سبل تحسين برامج الصيانة، والحد من الانبعاثات، وتحسين الإنتاجية.
وقال عبد الله الزرعوني، نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يمنحنا العمل مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية الأخرى، وجهات نظر وحلول جديدة لدمج أحدث الأفكار الأكاديمية مع عقود من الخبرة العملية العميقة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وإنني أتطلع إلى تحقيق تقدم معرفي جديد مع مهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال العمل في المشاريع هذا العام".
وأسفرت مشاريع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا السابقة عن إجراء تحسينات تقنية وتشغيلية في الشركة توفر أكثر من 2.7 مليون درهم سنوياً، فضلاً عن منح الخبراء الفنيين في الشركة وطلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فرص التعليم المتبادل.
وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع المعاهد والجامعات التكنولوجية في الإمارات وحول العالم، ويشمل التعاون الأكاديمي للشركة محلياً مع معهد مصدر والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وكليات التقنية العليا. ومن بين الشركاء الأكاديميين الدوليين الآخرين جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
ولأكثر من 25 عاماً، عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على برنامجها الخاص لتطوير التكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة، وتعد أحدث التقنيات التي توفرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكثر التقنيات كفاءة وتنافساً في صناعة الألمنيوم العالمية.
واستخدمت الشركة تقنياتها الخاصة خلال توسعات المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك إنشاء مصهر الطويلة في أبوظبي، الذي كان أضخم المصاهر الفردية للألمنيوم في العالم عند اكتماله.
ويركز البحث والتطوير التكنولوجي الذي تقوم به شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على التحسين المستمر لعمليات صهر الألمنيوم، مما يقلل من كمية الكهرباء المطلوبة لتوفير التكاليف والحد من الآثار البيئية.
وفي العام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي.