27
فبراير
2018
|
11:15
Europe/Amsterdam

نمو صافي دخل "الإمارات العالمية للألمنيوم" بنسبة 59% إلى 3.3 مليار درهم في 2017

أكبر شركة في العالم لإنتاج الألمنيوم عالي الجودة تسجّل علاوات سعرية قياسية لمنتجات القيمة المضافة

أبرز النتائج المالية

  • ارتفاع صافي الدخل بنسبة 59% إلى 3.3 مليار درهم (900 مليون دولار)، مقارنة مع 2.1 مليار درهم (567 مليون دولار) في العام 2016
  • نمو الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 31% إلى 6.7 مليار درهم (1.8 مليار دولار) مقارنة مع 5.1 مليار درهم (1.4 مليار دولار) في العام 2016
  • 32% هامش الأرباح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مقارنة مع 30% في العام 2016
  • بلغت الإيرادات 20.5 مليار درهم (5.6 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 20% مقارنة مع 17.1 مليار درهم (4.6 مليار دولار) في العام 2016
  • توزيع أرباح على المساهمين قدرها 2 مليار درهم (546 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 61% مقارنة مع 1.2 مليار درهم (340 مليون دولار) في العام 2016

أبرز الإنجازات التشغيلية في 2017

  • أداء متميز للشركة على صعيد السلامة، يفوق متوسط أداء القطاع، مع تسجيل إصابة واحدة فقط من الوقت الضائع في العام 2017
  • بلوغ حجم إنتاج الألمنيوم مستوى قياسي عند 2.6 مليون طن، متجاوزاً إنتاج العام 2016 الذي بلغ 2.5 مليون طن، مما يجعل "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثالث أكبر شركة لإنتاج الألمنيوم الأولي في العالم خارج الصين
  • بيع منتجات ذات القيمة المضافة إلى 336 عميلاً في 54 بلداً، بنمو مقداره 87 ألف طن لتصل إلى 2.1 مليون طن، ما يمثل 82% من إجمالي المبيعات. الإمارات العالمية للألمنيوم هي أكبر شركة في العالم لإنتاج الألمنيوم عالي الجودة
  • تقدم قوي ومتواصل في مشاريع مكاملة أنشطة الاستخراج والإمداد الاستراتيجية، في كل من مصفاة الألومينا في منطقة الطويلة بأبوظبي، ومنجم "غينيا ألومينا كوربوريشن" لتصدير البوكسيت في جمهورية غينيا
  • إكمال مشروع استبدال خطوط الإنتاج القديمة وتزويدها بتقنية الشركة الخاصة والمطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما عزز القدرة الإنتاجية وخفّض التكاليف

الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم، أن صافي دخلها في العام 2017 بلغ 3.3 مليار درهم (900 مليون دولار)، أي بزيادة نسبتها 59% مقارنة بالعام 2016.

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 20.5 مليار درهم (5.6 مليار دولار) خلال العام 2017، مقارنة مع 17.1 مليار درهم (4.6 مليار دولار) في العام 2016.

ونمت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 31% إلى 6.7 مليار درهم (1.8 مليار دولار) مقارنة مع 5.1 مليار درهم (1.4 مليار دولار) في العام 2016. وبلغ هامش الأرباح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 32% مقارنة مع 30% في العام 2016.

وسجلت الشركة مستوى قياسي في إنتاج الألمنيوم المسبوك بلغ 2.6 مليون طن، متجاوزة إنتاج العام 2016 والذي بلغ 2.5 مليون طن. وساهم التركيز المتواصل على ضبط التكاليف وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في تمكين الشركة من تسجيل أداء قوي في ظل الظروف المواتية في سوق الألمنيوم العالمية.

وارتفعت مبيعات الشركة من المنتجات ذات القيمة المضافة التي حققت علاوات سعرية أعلى بكثير من علاوات أسعار بورصة لندن للمعادن مقارنة بالألمنيوم القياسي وتمكنت الشركة من تعزيز قيمة منتجاتها، بمقدار 87 ألف طن في العام 2017 إلى 2.1 مليون طن، ما يمثل 82%. من إجمالي مبيعات الشركة

فقد باعت "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة في العالم لإنتاج الألمنيوم عالي الجودة، منتجات ذات قيمة مضافة إلى 336 عميلاً في 54 دولة خلال عام 2017.

وقامت الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 2 مليار درهم (546 مليون دولار) في العام 2017، مقارنة مع توزيعات العام 2016 والتي بلغت 1.2 مليار درهم (340 مليون دولار).

وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة "الإمارات العالمية للألمنيوم": تتمتع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمكانة عالمية رائدة، كما تعتبر أحد أهم عمالقة القطاع الصناعي بدولة الإمارات. ولدى الشركة مقومات عديدة تشمل قاعدة عملاء عالمية متنوعة وفريقاً إدارياً بخبرات واسعة ومختلفة وقوة مالية كبيرة، الأمر الذي يؤهلها بجدارة لاغتنام فرص ارتفاع الطلب على الألمنيوم في عصر النمو والابتكار الذي نشهده اليوم".

من جهته، قال عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم": "سجلت الشركة في العام 2017 تحسناً ملموساً في هوامشها التشغيلية التي تعتبر الأفضل في القطاع، ما يعكس نجاح وكفاءة نموذج عملها وتفوّق تشكيلة المنتجات التي توفرها لعملائها بوصفها أحد أضخم منتجي مواد الألمنيوم ذات القيمة المضافة في العالم. ويعود النجاح الذي حققناه في السنة الماضية بشكل خاص، إلى تكنولوجيا صهر الألمنيوم التي طورتها الشركة على مدى أكثر من 25 عاماً والتي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة. فقد باتت جميع خلايا الاختزال المستخدمة في عمليات الصهر لدى ’الإمارات العالمية للألمنيوم‘، تعمل اليوم بتقنياتنا الخاصة التي تخفض التكاليف وتحدّ من الانبعاثات الضارة بالبيئة".

وأضاف: "واصلت الشركة تحقيق تقدم قوي في العام 2017 على صعيد مشاريع النمو الاستراتيجية التي تهدف إلى توسيع أنشطة الاستخراج والإمداد ومستوى تكاملها، من أجل تأمين احتياجاتنا من الموارد الطبيعية. ومن شأن مصفاة الطويلة للألومينا في أبوظبي، ومنجم البوكسيت في غينيا، تحقيق قيمة استراتيجية لعقود قادمة، وتوفير فرص نمو طويلة الأمد لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم".

وحققت الشركة أداءً جيداً على صعيد السلامة يُجاري في مستواه أعلى المعايير العالمية في القطاع. فقد بلغ معدل الحوادث القابلة للتسجيل 1.53 لكل مليون ساعة عمل في العام 2017، مقارنة مع 2.16 في العام 2016، علماً بأن المتوسط العالمي للحوادث القابلة للتسجيل في قطاع صناعة الألمنيوم بلغ 4 لكل مليون ساعة عمل في العام 2016، بحسب "المعهد الدولي للألمنيوم".

وسجلت الشركة حادثة واحدة هادرة للوقت في العام 2017، مع معدل إصابة الوقت المهدور 0.04 لكل مليون ساعة عمل، مقارنة مع 0.28 في عام 2016.

وتم إنجاز 76% من أعمال تطوير مشروع مصفاة الطويلة للألومينا حتى اليوم، ومن المتوقع إنتاج أول شحنة من الألومينا خلال النصف الأول من العام 2019. ولدى اكتمالها تماماً، ستوفر مصفاة الطويلة للألومينا 40% من احتياجات الشركة من هذه المادة، الأمر الذي سيساهم في توفير إمدادات تنافسية من المادة الخام لمصاهر الألمنيوم. ويعمل حالياً ما يزيد على 10 آلاف شخص في هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية المعتمدة نحو 3.3 مليار دولار أمريكي.

وفي المقابل، تم إنجاز 37% حتى اليوم من أعمال تطوير مشروع منجم البوكسيت الذي تطوره شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" في جمهورية غينيا، حيث من المتوقع أن يتم تصدير أول شحنة من البوكسيت خلال النصف الثاني من عام 2019. ولدى اكتماله، سيكون هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته المعتمدة 1.4 مليار دولار تقريباً، أحد أكبر مناجم البوكسيت عالي الجودة في العالم، وسيوفر لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" مصدراً جديداً للإيرادات.

ويمثل الألمنيوم الذي تنتجه شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثاني أكبر الصادرات المصنوعة في دولة الإمارات من حيث القيمة بعد صادرات الهيدروكربون. كما تقوم الشركة بتزويد أكثر من 350 عميلاً بالألمنيوم في ما يزيد على 60 بلداً في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

وتجدر الإشارة إلى أن نحو 10% من إنتاج "الإمارات العالمية للألمنيوم" يتم بيعه إلى عملائها في دولة الإمارات، ما يلبي الاحتياجات المتنامية لقطاع التصنيع المحلي. وفي العام 2017، باعت الشركة 268 ألف طن من معدن الألمنيوم لعملائها في الدولة، مقارنة مع 262 ألف طن في العام 2016، بما في ذلك مبيعات المعدن السائل الحار (المصهور) لعملاء يمارسون نشاطهم بالقرب من مصهر الطويلة التابع للشركة في أبوظبي.

وطورت "الإمارات العالمية للألمنيوم" تقنياتها الخاصة على مدى أكثر من 25 سنة، لتتمكن بذلك من تحسين ورفع كفاءة عميلة صهر الألمنيوم إلى أعلى المستويات. وتستخدم الشركة تقنياتها في جميع مصاهرها الجديدة منذ تسعينيات القرن العشرين.

وفي شهر أكتوبر 2017، أكملت الشركة مشروع استبدال خطوط إنتاج قديمة وتزويدها بتقنيتها الخاصة والمطورة في دولة الإمارات، الأمر الذي رفع القدرة الإنتاجية لخلية الاختزال الواحدة بنسبة 20% مقارنة مع قدرة الخلية القديمة، فضلاً عن خفض كمية الطاقة المستهلكة لإنتاج طن واحد من الألمنيوم، بنسبة 10%.

وتواصل "الإمارات العالمية للألمنيوم" الاستثمار في تطوير تقنياتها الخاصة بعملية الصهر، الأمر الذي مكنها اليوم من قيادة دفة الابتكار في القطاع، في الوقت الذي يساهم فيه الاستخدام المتنامي للتقنيات المتطورة مثل الروبوتات والذكاء الآلي وتحليل البيانات، في تحسين الأداء التشغيلي للشركة بشكل متواصل.