نجاح حملة "تغلب على الحرارة " في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم
2015 هو العام العاشر على التوالي الذي تحقق فيه الشركة النسبة "الصفرية" من الوقت المفقود جراء الإصابات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
الإمارات العربية المُتحدة: بفضل برنامجها السنوي "تغلب على الحرارة وكن آمنا"، نجحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مرة ثانية في تحقيق النسبة "الصفرية" من الوقت المفقود جراء الإصابات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في العام 2015. وتهدف المبادرة - التي تم تدشينها في العام 2006، تحت إسم " تغلب على الحرارة "ومن ثم تغيير إسمها إلى "تغلب على الحرارة وكن آمنا" في العام 2011 - إلى تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن التعرض للحرارة، والإرتقاء بالوعي العام للموظفين حول المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها درجات حرارة الصيف المرتفعة، بشكل عام.
وإمتدت فعاليات حملة "تغلب على الحرارة وكن آمنا"، في الفترة من شهر مارس إلى سبتمبر 2015 وتضمنت عددا من المبادرات بما في ذلك دورات تدريبية للإرتقاء بالوعي العام وإجراء إختبارات مستوى رطوبة الجسم وفحوصات صحية لأولئك الذين لديهم تاريخ سابق من الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وأيضا الموظفين الذين يتناولون الأدوية. تم أيضا عن نطاق واسع، توزيع كتيبات التوعية حول مخاطر التعرض للحرارة والرسوم البيانية لمستويات رطوبة الجسم، فضلا عن منح الموظفين الفرصة لإرسال إقتراحاتهم لنيل جائزة خاصة بالحملة ضمن جوائز برنامج الإقتراحات في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وحضر ما مجموعه 3799 موظفا الدورات التدريبية التوعوية وقام الفريق الطبي في الشركة بإجراء 8,761 فحصا لمستوى رطوبة الجسم.
في معرض تعليقه على مدى أهمية البرنامج، قال سعادة/ عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة :"تتمثل إحدى القيم الرئيسية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في قيمة "الحماية"التي تعطي الأولوية، ضمن مجالات أخرى، لتوفير الصحة والسلامة في مكان العمل، خاصة وأن بيئة العمل في شركتنا قد تشكل تحديا خاصا خلال أشهر الصيف، ومن ثم يكون من الضروري العمل وفق نهج استباقي لضمان سلامة وراحة موظفينا".
وفي إطار سعادته البالغة بالنجاح المتواصل للبرنامج، أضاف سعادة/ عبدالله جاسم بن كلبان بالقول :"العام 2015 هو العام العاشر على التوالي الذي نحقق فيه النسبة "الصفرية" من الوقت المفقود جراء الإصابات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وهو النجاح الذي يمثل دليلا قويا على المستوى المرتفع لمشاركة الموظفين في هذه المبادرة والكفاءة الشاملة لتركيز إهتمامنا على تلك المشكلات بطرقة بناءة وعملية".