الإمارات العالمية للألمنيوم تستعرض قدرتها على الإيفاء بالطلب العالمي المتنامي على الألمنيوم
توقعات بتنامي الطلب العالمي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.6٪ في الفترة ما بين عامي 2014 و2017، وأسيا والأمريكين إستقطبا 56% من إنتاج الشركة في 2014.
الإمارات العربية المُتحدة: تم تسليط الضوء على مدى قوة وقدرة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الألمنيوم الأولي مستقبلا، وذلك خلال مشاركة الشركة في ندوة "بلايتس" للألومنيوم 2015، التي أقيمت في سكوتسديل بولاية أريزونا الأمريكية في الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري.
وفي كلمته خلال المنتدى الذي حظي برعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، قال السيد/عادل أبو بكر، المدير العام لـ دوبال أمريكا إنك، إن الاحصاءات تشير إلى أن منطقتي الأمريكتين وآسيا، وهما سوقين رئيسيتين لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ستشكل مصدرين رئيسين لنمو الطلب على الألمنيوم الأولي.
وأضاف السيد/ عادل أبوبكر نقلا عن محللي صناعة الألمنيوم :"من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الألمنيوم الأولي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.6٪ في الفترة ما بين عامي 2014 و2017 حيث تشير الاحصاءات الى أن آسيا والأمريكتين ستشكلان أكبر حصة من الطلب على الألمنيوم في السنوات القليلة المقبلة". ومضى بالقول :"خلال عام 2014، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتصدير 40% من إنتاجها إلى آسيا، و12% إلى الأمريكتين، حيث يؤشر تصدير الشركة 56% من إنتاجها الإجمالي إلى هاتين المنطقتين إلى زيادة الطلب خلال السنوات القليلة القادمة، ونحن في مكانة ممتازة تؤهلنا للحصول على حصة سوقية أكبر".
وأشار أبو بكر إلى أن النمو المستقبلي الكبير سيكون بقطاع المنتجات ذات القيمة المضافة – وهي منطقة تركيز رئيسية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم-، حيث تقوم الشركة سنوياً بتصنيع ما نسبته 85% من إنتاجها الإجمالي البالغ 2.4 مليون طن، على شكل منتجات إعادة الصهر وإسطوانات وألواح السحب. وفي ظل تواجد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة أكبر خمسة منتجين للألمنيوم الأولي على مستوى العالم، وكونها مصدراً رئيسياً إلى الأسواق العالمية، فإن الشركة في مكانة قوية تؤهلها للإستفادة من النمو المتواصل في الطلب على الألمنيوم الأولي".
وقد إستفادت شركة الإمارات العالمية للألمنوم من مشاركتها بمنتدى "بلاتس 2015" للترويج بشكل أكبر لعلامتها التجارية والتواصل مع العملاء ونظيراتها من الشركات الصناعية.