الإمارات العالمية للألمنيوم ترحب بالدفعة الثانية من متدربي مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن
برنامج تدريب المهارات يهدف لتعزيز مهارات الشباب الغيني للإضطلاع بأدوار قيادية بالمشروع
الإمارات العربية المُتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركتها التشغيلية التابعة والمملوكة لها بالكامل، مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن، التي تتخذ من جمهورية غينيا مقرا لها، عن وصول الدفعة الثانية من المتدربين المسجلين في برنامج تدريب المهارات التابع للمؤسسة إلى مقر عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات. ويمثل البرنامج التدريبي ركيزة جوهرية تهدف إلى تمكين المواطنين الغينيين من لعب دور رئيسي في قيادة زمام المشروع، حيث اجتذب البرنامج في عامه الثاني على التوالي، آلاف المتقدمين عبر عملية توظيف تنافسية على مستوى جمهورية غينيا، تم من بينهم إختيار المرشحين الناجحين.
وتتكون مجموعة هذا العام من 14 شابا غينيا بما في ذلك شابتين، حيث وصلوا إلى الإمارات الشهر الماضي، وسيمضون 9 أشهر في الدولة للاستفادة من التعرض المباشر لعمليات الشركة واكتساب الخبرة العملية داخل مرافق عالمية المستوى على يد خبراء معترف بهم عالميا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وعند الانتهاء من البرنامج، من المقرر أن يعودوا إلى وطنهم لتطبيق مهاراتهم الجديدة بمشروع مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن، بما يعود بالفائدة على جمهورية غينيا.
وشهد يوم 28 أبريل إستضافة فريق الإدارة العليا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن مأدبة غداء إحتفالية للترحيب بالمتدربين الجدد بموقع عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، حيث كان السفير الغيني في الإمارات معالي الدكتور الحسن سوار، رفقة المستشار السياسي الأول للسفارة السيد/ محمد كوروما، ضيفا شرف الإحتفال، بحضور عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وويليام موريل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن، وأحمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي- الموارد البشرية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، جنبا إلى جنب المشرفين على المتدربين الجدد.
وبدأت فعاليات الحفل بكلمة مختصرة ألقاها ويليام موريل حول الأسباب والأهداف الرئيسية التي تقف خلف تدشين البرنامج التدريبي وتوقعات مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن من المتدربين.
وتحدث معالي السفير الدكتور الحسن سوار أمام الحضور معربا عن إمتنانه العميق لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على دعوته لحضور الإحتفال. كما أشار أيضا إلى أن حكومة غينيا، خاصة فخامة الرئيس الغيني ألفا كوندي، تؤمن وتتطلع بكثير من الأمل إلى أن تواصل حصد ثمار العلاقات المتينة والراسخة التي تجمع جمهورية غينيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف أن برنامج مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن لتدريب المهارات هو دليل واضح على أن الأمل والرؤية الرشيدة التي تقف خلف جهود قادة البلدين سوف تسفر عن تحقيق فوائد طويلة الأمد لكل من غينيا والإمارات، وقال في رسالته للمتدربين :" أمامكم فرصة فريدة من نوعها للتعرف على أفضل الممارسات في مجال صناعة الألمنيوم، والأهم من ذلك، لديكم فرصة للتعرف على الطرق الإبداعية والمبتكرة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الذي نجح خلال أكثر من 40 سنة في تحويل بلده من صحراء ذات كثافة سكانية منخفضة إلى واحد من أهم معالم الجذب السياحي في العالم، فمن فضلكم إحرصوا على الإستفادة من كلتا الفرصتين لترجعوا بأفضل المعارف بما فيه فائدة بلدكم".
بدوره أعرب عبدالله كلبان عن رضاه عن مستوى ونوعية العلاقة التي تجمع بين غينيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وشدد مرة أخرى على إلتزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تجاه مشروع مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن وتسليح وتعزيز مهارات الشباب الغيني ليكونوا بنهاية المطاف قادة المشروع.