الإمارات العربية المتحدة- 5 فبراير 2020: حصدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، جائزة "مركز الأبحاث الأكثر ابتكاراً"، وذلك خلال قمة "رواد التكنولوجيا والابتكار" التي نظمتها وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.

واستلم السيد عبد الله الزرعوني، مدير إدارة تطوير ونقل التكنولوجيا في الشركة، الجائزة نيابة عن الشركة.

مُنحت هذه الجائزة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تقديراً لأعمالها في مجال تطوير التكنولوجيا وتسجيل براءات اختراعها وتصديرها، والتعاون طويل المدى مع "برنامج تكامل"، وهو برنامج وطني لدعم الابتكار أطلقته لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بهدف توفير الدعم للمخترعين وترسيخ ثقافة الابتكار في دولة الإمارات.

الجدير بالذكر، عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها المحلية في مجال صهر الألمنيوم على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي إضافةً إلى تحديث جميع خطوط إنتاجها القديمة.

وفي عام 2016، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية من خلال اتفاقية ترخيص مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا). إذ تم استكمال مشروع نقل التقنية في ديسمبر الماضي، وقد حققت تقنية DX+ Ultra نتائج تفوق التوقعات وتجاوزت الالتزامات التي قدمتها الشركة بموجب اتفاقية نقل التقنية.

اعتمدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى تاريخها التحفظ في حماية ابتكاراتها، حيث كانت مخصصة للاستخدام داخل مواقع الشركة فقط. ولكن في عام 2013، بدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامجاً لتقديم طلبات براءات الاختراع لأهم ابتكاراتها، كما بدأت تعاونها مع "برنامج تكامل".

يشار إلى أنه تم قبول سبعة من طلبات براءات الاختراع 19 المقدمة من الإمارات العالمية للألمنيوم لتنال الدعم المادي من "برنامج تكامل" بهدف تسجيلها كبراءات اختراع حتى الآن، وقد تم تسجيل براءتي اختراع بالتعاون مع البرنامج.

وقال السيد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تتشرف الإمارات العالمية للألمنيوم بالحصول على هذه الجائزة التي تأتي تقديراً لجهود الشركة المتواصلة والتزامها لعقود في تعزيز الابتكار، كما نشعر بالامتنان الشديد للدعم الذي نلقاه من شركاء الابتكار مثل "برنامج تكامل". لقد كان التطوير التكنولوجي أساساً لنجاحنا التجاري في الشركة، مما مكننا من تحسين كفاءة استخدام الطاقة أثناء عمليات الانتاج وأصبحنا اليوم نحقق إيرادات من مبيعات تقنياتنا. كما يسعدنا أن تسهم أعمالنا التقنية في رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعاً بالابتكار والعلوم والبحث والتكنولوجيا".

يقود أعمال التطوير التكنولوجي في الإمارات العالمية للألمنيوم فريق مكون من نحو 50 مهندساً وتقنياً متخصصاً. وتعمل الشركة أيضاً بشكل وثيق ومستمر وعلى مدى عقود مع المؤسسات التعليمية والجامعات سواءً على المستوى المحلي أو الدولي للجمع بين أحدث الأفكار العلمية وخبرة الشركة في صهر الألمنيوم.

تشمل شراكات الإمارات العالمية للألمنيوم البحثية في الإمارات العربية المتحدة معهد مصدر والجامعة الأمريكية في الشارقة وكليات التقنية العليا، مما يساهم في تطوير المؤسسات الأكاديمية المحلية.

وعلى الصعيد الدولي، تتعاون الشركة مع جامعة أوكلاند وجامعة نيو ساوث ويلز ومعهد ماساتشوستس للتقنية.