الإمارات العالمية للألمنيوم تدشن إستراتيجية توطين محسنة
- مواطنو الإمارات يشكلون حاليا نسبة 31% من شريحة الوظائف المحددة في إستراتيجية التوطين، وخطة التوطين الخمسية تهدف إلى زيادة تلك النسبة إلى 42%.
- أكثر من 60% من الفريق الإداري للشركة يتكون من المواطنين، ما يمثل دليلا كبيرا على مدى فعالية وكفاءة إستراتيجية التوطين في الشركة.
الإمارات العربية المُتحدة: قالت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن مواطني الإمارات يشكلون حاليا نسبة 31% من شريحة الوظائف المحددة في إستراتيجية التوطين الخاصة بها، وأن خطتها الخمسية للتوطين تهدف إلى زيادة تلك النسبة إلى 42%، وهما النسبتان اللتان تتجاوزا، وبشكل كبير، المتوسط الصناعي في الإمارات البالغ 4% في القطاع الخاص.
وتأتي هذه التصريحات مع إعلان الشركة، التي تعد أكبر منتج للألمنيوم الأولي في المنطقة، عن سلسلة من التحسينات لتعزيز إستراتيجية التوطين الخاصة بها، مع مواصلة الإيفاء بإلتزامها بتوظيف وإستبقاء وتطوير المواهب الإماراتية بمختلف عملياتها، حيث قامت إدارة التوطين في الشركة بتحديد عدد من الوظائف على مستوى عمليات الشركة المحلية والعالمية، كأولوية للتوطين، وهو الأمر الذي يسهل مطابقة مهارات ومواهب وطموحات الموظفين مع الوظائف الأكثر ملائمة على إمتداد نطاق عمليات عملاق الألمنيوم الإماراتي، وبالتالي تعزيز عملية إستبقاء الموظفين وتحقيق التقدم الوظيفي المستدام.
وتعليقا على استراتيجية التوطين المحسنة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، قال سلطان الصابري، مدير أول التوطين :" تتمتع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمكانة مرموقة حيث يشكل مواطنو الإمارات أكثر من 60% من الفريق الإداري للشركة، وهو ما يمثل دليلا كبيرا على مدى فعالية وكفاءة إستراتيجية التوطين المتبعة و يعطي مثالا إيجابيا لجيل الشباب الإماراتي، الذي يفكر في العمل بقطاع صناعة الألمنيوم".
وأشار الصابري إلى أن استراتيجية التوطين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تهدف الى اجتذاب واستبقاء كلا من الموظفين ذوي الخبرة والموظفين المبتدئين على حد سواء، من خلال مجموعة من المبادرات بما في ذلك المرتبات والمزايا التنافسية، وكذلك الدورات التدريبية لما قبل التوظيف في مختلف التخصصات، والبرامج التدريبية المتطورة للخريجين وبرامج التطوير المتسارع، فضلا عن برامج التدريب الداخلي والتدريب الصيفي. وفي العام 2015، استضافت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 35 متدربا ضمن برنامج التدريب العملي، كما قامت أيضا بتسجيل 20 متدربا في برنامجها للتدريب الصيفي. وبالإضافة لذلك، قدمت الشركة أكثر من 120 منحة دراسية للطلبة الإماراتيين الذين يدرسون حاليا بالجامعات، وسيكون بمقدورهم شغل وظائف إشرافية في الشركة، بعد تخرجهم.
وأضاف الصابري :"إنطلاقا من فخرها الكبير بجذورها الإماراتية، تلتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوظيف وتنمية وتطوير المهارات الإماراتية، وزيادة تأثيرها الإيجابي على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات. وتماشيا مع رؤية الإمارات 2021، تساهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بشكل فعال في خلق سوق عمل مستقر وقوى عاملة منتجة تتمحور حول مواطني الإمارات"، وإختتم الصابري تصريحاته بالقول :"نحن نركز بشكل قوي على التوطين ونفخر كل الفخر بإرثنا الممتد على مدار 39 عاما من دعم ورعاية العديد من كبار قادة الأعمال وأكثرهم موهبة وتأثيرا في الإمارات".