28
أكتوبر
2019
|
08:18
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم تبدأ جولة جديدة من التعاون البحثي مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

الإمارات العربية المتحدة: بدأت اليوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، جولة جديدة من شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

على مدار السنوات الخمس الماضية، استضافت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طلاب الدراسات العليا من معهد ديفيد كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وذلك ضمن برنامج صمم ليجمع بين أحدث أساليب التفكير الأكاديمي وخبرة الشركة الكبيرة في المجال الصناعي، في مواقعها بجبل علي والطويلة.

ويوفد معهد ديفيد كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية طلابه منذ أكثر من مائة عام لتطبيق معارفهم وخبراتهم الأكاديمية بشكل عملي بهدف تقديم الحلول المبتكرة للشركات الصناعية. وكانت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تنضم إلى هذا البرنامج.

وسيستمر البرنامج لمدة ثمانية أسابيع حيث سيعمل تسعة مهندسين من طلاب الماجستير والدكتوراه مع قادة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أجل إيجاد حلول جديدة للتحديات الصناعية التي تشمل خفض استهلاك الطاقة واستكشاف طرق جديدة لتحويل الحقول المغناطيسية إلى أشكال أخرى مفيدة من الطاقة.

سيتم تنفيذ اثنين من المشاريع في مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي بدأت إنتاجها في شهر أبريل، حيث يدعم أحد هذه المشاريع الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتطوير استخدامات اقتصادية فعالة لبقايا البوكسيت، وهو منتج ثانوي ناتج عن تكرير الألومينا.

وقال عبدالله الزرعوني، نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في الشركة: "إنها الدفعة الخامسة من مشاريعنا مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويسعدنا الاستمرار في هذا التعاون. لقد حقق هذا البرنامج المبتكر العديد من الفوائد للطرفين منذ عام 2015 حيث ساعد في اطلاع مهندسي الشركة على أحدث أساليب التفكير الأكاديمي وتحويل الابتكارات العلمية إلى صناعات حقيقية. كما ساهمت المشاريع السابقة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في خفض التكاليف بقيمة تفوق المليون دولار في العام الواحد بالإضافة إلى تحقيق تحسينات في الأداء البيئي".

ويعتبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من المؤسسات الرائدة في مجال الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية ويمتلك سجلاً حافلاً يمتد إلى مائة وخمسين عاماً من التقدم العلمي في مجال العلوم والتقنيات وغيرها، وستكون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قد أكملت ثلاثين مشروعاً بحثياً مع المعهد بمجرد الانتهاء من برنامج عام 2019.

طورت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التقنيات المستخدمة في صهر الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، وتعد تقنياتها المحلية الحديثة من التقنيات الأكثر كفاءة وتنافسية على صعيد صناعة الألمنيوم في العالم.

استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسيع المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي كما قامت بتحديث جميع خطوط إنتاجها القديمة.

وفي العام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي في خطوة هامة لتطوير الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات.

يعمل فريق البحث والتطوير التابع للشركة على مشاريع البحث مع جامعات محلية وعالمية، ويشمل التعاون الأكاديمي جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد روتشيستر للتكنولوجيا والكليات التقنية العليا، أما الجامعات الشريكة العالمية فتشمل جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في استراليا.