19
يونيو
2017
|
15:38
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم تطلق مسابقة الروبوتات الأولى لتعزيز الرابطة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة

  • حث الطلاب في جامعات الإمارات على تقديم طلبات للمشاركة حتى 27 أغسطس

  • الروبوت الفائز سيستخدم في مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم

الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن مسابقة الروبوتات الأولى، وهي تحدي لتصنيع الروبوتات بين طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصنيع روبوت لمواجهة التحديات التي تواجه مصاهر الألمنيوم التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

الرمز الكيميائي للألمنيوم هو (Al).

وتعتمد المسابقة على تنظيم تحدي بين طلبة الجامعات لتصميم وبناء وتشغيل روبوت مستقل قادر على تبطين خلايا الإنتاج التي يتم فيها صهر الألمنيوم. وتتم هذه المهمة الصعبة في الوقت الحالي يدوياً.

وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً بشكل وثيق مع الأكاديميين لتحويل أحدث الأفكار العلمية إلى تكنولوجيا عملية يتم تطبيقها في المواقع الصناعية ومصاهر الشركة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تطلب الشركة فيها من فرق طلابية المشاركة في مسابقة مفتوحة للتكنولوجيا.

وستقدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التمويل اللازم للفرق التي ستشارك في التحدي، بالإضافة إلى تقديم جائزة للفريق الفائز.

وتجمع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الوقت الحالي شراكات أكاديمية مع كلٍ من معهد مصدر والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكليات التقنية العليا في دولة الإمارات. كما تعمل الشركة مع جامعات عالمية مثل جامعة أوكلاند وجامعة نيو ساوث ويلز ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقال عبد الله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "لقد ركزنا بشكل أساسي على مفهوم الابتكار في شركتنا منذ 25 عاماً. تلعب الشراكات الأكاديمية دوراً هاماً في تحويل أحدث العلوم إلى تقنيات قابلة للاستخدام. ونحن نسعى من خلال تقديم هذه المسابقة المفتوحة الأولى أن نجد حلولاً لتحديات التكنولوجيا العملية التي نواجهها، بالإضافة إلى رغبتنا بتوطيد علاقاتنا مع الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وقد عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها الخاصة، التي تم تطويرها بالكامل في دولة الإمارات مع كل توسع للشركة منذ التسعينات.

وساهمت أحدث تقنيات الشركة لصهر الألمنيوم "DX+ Ultra" بتسجيل إنتاجية تجاوزت ضعف الإنتاجية المحققة لدينا باستعمال تقنية D18 التي تم تطويرها في العام 1990. كما أن معدل استهلاك الطاقة خلال عملية الصهر تعد من بين أدنى المعدلات في هذه الصناعة حول العالم.

جدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أصبحت في العام الماضي أول شركة صناعية في دولة الإمارات تحصل على ترخيص لتقنيات عملياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي.

كما تقدم الشركة الدعم للطلاب من خلال المنح الدراسية. وتتولى حالياً رعاية أكثر من 150 مواطناً إماراتياً في دراستهم الجامعية، بما في ذلك حوالي 15 طالباً يدرسون خارج الدولة.