16
مارس
2021
|
09:30
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم تحقق نمواً في الأرباح المعدلة بنسبة 63 % بقيمة تصل إلى 4.1 مليار درهم (1.13 مليار دولار) قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك

أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة تبدي مرونة في مزيج المنتجات مع التركيز على التكاليف التي يمكن التحكم فيها ونمو انتاج المشاريع الجديدة لتقديم أداء محسن في عام 2020 على الرغم من الاضطراب الاقتصادي جراء جائحة كوفيد19.

عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: "حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحسناً في الأداء المالي بشكل ملحوظ في عام 2020 والذي شهد تحديات غير مسبوقة منذ عقود على قطاع الألمنيوم العالمي. وقد تمكنّا من تحقيق ذلك من خلال تعزيز مرونة المنتجات، والتركيز على التكاليف التي يمكن التحكم فيها وتوليد النقد، والأداء القوي في المشاريع الجديدة لإنتاج المواد الأولية الجديدة على الرغم من التحديات الإضافية التي خلفتها جائحة كوفيد19".

وأضاف: "استمر تعافي سوق الألمنيوم العالمي الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2020 حتى عام 2021، كنتيجة للانتعاش الاقتصادي العالمي والتفاؤل المتزايد مع بدء حملات التطعيم ضد كوفيد19، ونتوقع أن تظل أسعار الألمنيوم المعيارية عند حوالي 2000 دولار طوال عام 2021".

وأردف: "نواصل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التركيز على زيادة تحسين القدرة التنافسية العالمية لأعمالنا باعتبارنا أحد رواد الصناعة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة".

أبرز المؤشرات المالية لعام 2020

  • بلغت الأرباح المعدلة 4.1 مليار درهم (1.13 مليار دولار) قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بزيادة قدرها 63% مقارنة بـ 2.5 مليار درهم (693 مليون دولار) في عام 2019، ويأتي ذلك مدفوعاً بالعمل على نمو الانتاج لمصفاة الألومينا ومنجم البوكسيت التابعين لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والتركيز على التكاليف التي يمكن التحكم فيها، وانخفاض الأسعار العالمية لمواد الخام.
  • تحسّن النقد الناتج من الأنشطة التشغيلية بنسبة 35٪ مسجلاً 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، مقارنة بـ 4.1 مليار درهم (1.1 مليار دولار) في عام 2019.
  • تحسّن رأس المال العامل التشغيلي مولداً ما يزيد عن 1.4 مليار درهم إماراتي (370 مليون دولار أمريكي).
  • وصل هامش أرباح عمليات الصهر قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 23%، ما يجعله من بين الأفضل على مستوى العالم للشركات المماثلة، مقارنة بـ 14 % في عام 2019.
  • بلغت الإيرادات 18.7 مليار درهم إماراتي (5.1 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض بنسبة 9٪ من 20.5 مليار درهم إماراتي (5.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2019، ويعزو ذلك إلى انخفاض الأسعار العالمية للألمنيوم وانخفاض الطلب على المنتجات ذات القيمة المضافة.

أبرز الإنجازات التشغيلية لعام 2020

  • لم يتم تسجيل إصابات تتطلب تعطيل العمل في جميع عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ولا يزال معدل تكرار الحوادث الإجمالي القابل للتسجيل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهو المقياس الأوسع لأداء السلامة، أفضل بكثير من معايير الصناعة.
  • لا تزال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ثالث أكبر منتج للألمنيوم الأولي في العالم خارج الصين، بحجم مبيعات بلغت 2.52 مليون طن من المعدن المصبوب (مقارنة بـ 2.60 مليون طن في عام 2019).
  • التركيز على مرونة مزيج المنتجات في عام 2020 للاستجابة لاحتياجات السوق. ومع ذلك، وعلى الرغم من جائحة كوفيد19، شكلت المنتجات ذات القيمة المضافة أو "الألمنيوم عالي الجودة" 72% من إجمالي المبيعات (مقارنة بـ 87% في عام 2019)، وتم بيعها لأكثر من 400 عميل في أكثر من 50 دولة. ورسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مكانتها كأكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم من حيث الحجم.
  • بلغ حجم المبيعات للعملاء المحليين في دولة الإمارات 252 ألف طن (مقارنة بـ 294 ألف طن في عام 2019)، حيث تشكل 10% من إجمالي المبيعات، حيث تزود الشركة صناعات الألمنيوم المهمة في دولة الإمارات.
  • أنتجت مصفاة الطويلة للألومينا 1.92 مليون طن من الألومينا، لتقترب من قدرتها الاسمية السنوية البالغة 2 مليون طن. كان الإنتاج عند أو أعلى من قدرتها الإنتاجية الاسمية في كل شهر من الربع الأخير من العام.
  • قامت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن بتصدير 9.56 مليون طن من خام البوكسيت، ما يجعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ثاني أكبر بائع من طرف ثالث للبوكسيت في العالم في أول عام إنتاج كامل لها.

الإمارات العربية المتحدة، 16 مارس 2021: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز وأكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، اليوم عن أرباح معدلة بقيمة 4.1 مليار درهم إماراتي (1.13 مليار دولار أمريكي) لعام 2020 قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بزيادة قدرها 63٪ عن عام 2019.

وبلغ هامش أرباح عمليات الصهر قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 23٪ مقارنة بـ 14٪ في عام 2019، ما يجعله من بين الأفضل على مستوى العالم للشركات المماثلة.

وعملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تعزيز مرونة مزيج منتجاتها من الألمنيوم خلال عام 2020 استجابة لمتطلبات السوق المتغيرة جراء تداعيات جائحة كوفيد19 على قطاع التصنيع العالمي.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار العام ككل من الحفاظ على مكانتها كأكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم من حيث الحجم، حيث بلغت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 1.8 مليون طن ما يمثل 72% من إجمالي حجم المبيعات، وباعت الشركة منتجاتها ذات القيمة المضافة لأكثر من 400 عميل في أكثر من 50 دولة خلال عام 2020.

وتجذب المنتجات ذات القيمة المضافة أسعاراً أعلى من الأسعار المعيارية مقارنةً بتلك التي يحققها الألمنيوم القياسي، ومن شأنها تمكين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من زيادة قيمة إنتاجها من الألمنيوم الأساسي.

وباعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 2.52 مليون طن من المعدن في عام 2020 مقارنة بـ 2.60 مليون طن في عام 2019. ويعزى هذا الانخفاض جزئياً إلى مزيج المنتجات، حيث لا تتم إضافة مواد السبائك في عملية صب المنتج القياسي P1020.

وبلغت المبيعات المحلية لقطاع صناعة الألمنيوم النهائية 252 ألف طن مقارنة بـ 294 ألف طن في عام 2019، ونما قطاع صناعة الألمنيوم حول شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح واحدة من أهم الصناعات في دولة الإمارات.

ارتفع النقد الناتج من الأنشطة التشغيلية بنسبة 35% إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، مقارنة بـ 4.1 مليار درهم (1.1 مليار دولار) في عام 2019. وواصلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين رأس المال العامل، الذي انخفض بأكثر من 1.4 مليار درهم (370 مليون دولار) في عام 2020 لتوليد أموالاً إضافية للشركة.

وبدوره، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: "حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحسناً في الأداء المالي بشكل ملحوظ في عام 2020 والذي شهد تحديات غير مسبوقة منذ عقود على قطاع الألمنيوم العالمي. وقد تمكنّا من تحقيق ذلك من خلال تعزيز مرونة المنتجات، والتركيز المستمر على التكاليف التي يمكن التحكم فيها وتوليد النقد، والأداء القوي في المشاريع الجديدة لانتاج المواد الأولية على الرغم من التحديات الإضافية التي خلفتها جائحة كوفيد19".

وأضاف: "استمر تعافي سوق الألمنيوم العالمي الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2020 حتى عام 2021، كنتيجة للانتعاش الاقتصادي العالمي والتفاؤل المتزايد مع بدء حملات التطعيم ضد كوفيد19، ونتوقع أن تظل أسعار الألمنيوم المعيارية عند حوالي 2000 دولار طوال عام 2021".

وأردف: "نواصل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التركيز على زيادة تحسين القدرة التنافسية العالمية لأعمالنا باعتبارنا أحد رواد الصناعة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة".

ومن ناحية أخرى، أدى انخفاض أسعار الألمنيوم القياسية إلى انخفاض الإيرادات لتصل إلى 18.7 مليار درهم (5.1 مليار دولار)، مقارنة بـ 20.5 مليار درهم (5.6 مليار دولار) في عام 2019، الأمر الذي قابله جزئياً زيادة في مبيعات البوكسيت من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

قامت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن بتصدير 9.56 مليون طن من خام البوكسيت، ما جعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ثاني أكبر بائع للبوكسيت من طرف ثالث في العالم في أول عام إنتاج كامل لها.

وأنتجت مصفاة الطويلة للألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم 1.92 مليون طن من الألومينا، وهو ما يقارب طاقتها الاسمية السنوية البالغة 2 مليون طن في أول عام كامل من الإنتاج. وكان إنتاج مصفاة الطويلة للألومينا أعلى من قدرتها الإنتاجية الاسمية في كل شهر من الربع الأخير من عام 2020، وتزود مصفاة الطويلة للألومينا مصاهر الألمنيوم الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وفي إطار مساعيها لتعزيز كفاءة الإنتاج والاستثمار في المشاريع ذات العوائد المرتفعة، تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على توسيع خطوط الإنتاج الحالية في مصهر الطويلة للألمنيوم من خلال 66 خلية صهر لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 78 ألف طن من المعدن سنوياً.

وتم إنجاز 60% من مشروع التوسعة، ومن المتوقع تنشيط خلايا الصهر الجديدة، التي تستخدم التكنولوجيا المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، على ثلاث مراحل خلال عام 2021 مع بدء إنتاج جميع خلايا الصهر الجديدة خلال هذا العام.

الجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قد طورت تقنياتها المستخدمة في صناعة الألمنيوم محلياً في دولة الإمارات لأكثر من 25 عاماً. و في عام 2020، وقعت الشركة بنود اتفاق قد تؤدي إلى تصدير تقنياتها الصناعية إلى كل من إندونيسيا و كلومبيا.

كما استمر البناء على المسار الصحيح في مجمع الطاقة الجديد عالي الكفاءة في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، والذي يتضمن أول استخدام في صناعة الألمنيوم العالمية لتوربين الغاز من سيمنس "H-Class" . ويجري على العمل على تطوير محطة الطاقة من قبل شركة جي إيه للطاقة والمياه، المشروع المشترك لشركتي مبادلة ودوبال القابضة. وتعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شراء الطاقة التي ستنتجها المحطة لمدة 25 عاماً بعد بدء التشغيل.

ومن المتوقع اكتمال المشروع خلال صيف عام 2021، ومن شأنه أن يحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن عمليات توليد الطاقة وصهر الألمنيوم التي تقوم بها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي بحوالي 10%، وأيضاً تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة تصل إلى 58%.

وعلى صعيد أداء السلامة، واصلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أدائها الإيجابي بالمقارنة مع معايير الصناعة العالمية، ولم يتم تسجيل أي إصابات تتطلب تعطيل العمل في أي من العمليات التابعة للشركة في عام 2020.

كما بلغ معدل تكرار الحوادث الإجمالي القابل للتسجيل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهو المقياس الأوسع لأداء السلامة، 1.34 لكل مليون ساعة عمل في الإمارات وغينيا مجتمعين، مقارنة بـ 1.9 في عام 2019ـ ووفقاً للمعهد الدولي للألمنيوم، فإن المتوسط العالمي لإجمالي معدل تكرار الحوادث القابل للتسجيل في صناعة الألمنيوم في عام 2019 (آخر عام تتوفر عنه البيانات) بلغ 3.9 لكل مليون ساعة عمل.

وقد طبقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تدابير صارمة لحماية قوتها العاملة من فيروس كورونا، مع تعذر أداء معظم الوظائف من المنزل. وشمل ذلك إطراء بعض التغيرات في طريقة العمل وتوسعة المناطق السكنية للموظفين. وأجرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 155,000 فحصاً لكوفيد19 في مواقعها في دولة الإمارات منذ بداية الجائحة. وفي غينيا، ركزت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن، حيث الكثير من عملياتها في مناطق نائية نسبياً، على تدابير الحجر الصحي لحماية قوتها العاملة مدعومة بإجراء فحوصات كوفيد19 للوصول إلى مواقع الشركة.

وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج التطعيم التطوعي في موقعي الطويلة وجبل علي في دولة الإمارات في شهر يناير 2021، حيث تلقى 4,500 موظفاً حتى الآن جرعة واحدة على الأقل، ما يعادل 66% من القوى العاملة في دولة الإمارات. كما تلقى أكثر من 4000 من مقاولين في مواقع الشركة تطعيم واحد على الأقل حتى الآن. و كان متوسط معدل الإصابة بفيروس كوفيد19 في الشركة أقل بكثير من متوسط معدل السكان في كل من دولة الإمارات وجمهورية غينيا منذ بداية تفشي الوباء.