01
يونيو
2015
|
11:03
Europe/Amsterdam

الإمارات العالمية للألمنيوم راعياً رئيسياً لقمة "هاربور السنوية الثامنة لآفاق الألمنيوم" في أمريكا

عملاق الألمنيوم الإماراتي قام بتصدير 277 ألف طن من منتجات الألمنيوم إلى الأمريكتين في 2014 وتوقعات بنمو صادرات 2015.

تاريخ الإصدار- 1 يونيو 2015. الإمارات العربية المتحدة: في إطار سعيها إلى تعزيز مستويات الوعي بمكانتها الصناعية الريادية، أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن رعايتها الرئيسية لقمة هاربور السنوية الثامنة لآفاق الألمنيوم 2015، والتي تنظمها وتستضيفها مؤسسة "هاربور ألمنيوم إنتيليجينس" بولاية شيكاغو الأمريكية في الفترة من 2 إلى 4 يونيو، بما يشمل رعاية منطقة التسجيل الرئيسية وإستضافة مأدبة غداء للوفود المشاركة يوم 3 يونيو.

ويشارك أيضا السيد/ وليد العطار، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جلسة نقاشية بعنوان "السوق الإستراتيجية" يوم 3 يونيو، والتي سيتم خلالها مناقشة أهم الموضوعات الصناعية الرئيسية. ولا يعد العطار غريبا عن فعاليات قمم هاربور السنوية، حيث يعد مشاركا ومتحدثا دائما بهذا الحدث التجاري الهام منذ المشاركة الأولى لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركاتها التشغيلية التابعة في العام 2010.

ويقول السيد/ وليد العطار :"تمثل دورة العام 2015، السنة الثالثة على التوالي التي نقوم فيها بتقديم رعايتنا الرئيسية لقمة هاربور السنوية لآفاق الألمنيوم، حيث كنا أيضا الراعي الشريك للقمة في العام 2010". ومضى العطار بالقول :"الدافع الرئيسي خلف مشاركتنا المتكررة يرتكز على عاملين أساسيين، أولهما أن منطقة الأمريكتين تعد سوقا إقليمية هامة بالنسبة لنا، كما يشهد بذلك موقع مكتب مبيعاتنا في سانت لويس بولاية ميسوري، وبنيتنا التحتية اللوجستية المتطورة، وحقيقة أن 12% من حجم مبيعاتنا السنوية (في المتوسط) تم تصديرها إلى الأمريكتين في السنوات الأخيرة، حيث إستقطبت الأمريكتين أكثر من 277 ألف طن في العام 2014، ولا يزال الطلب قويا، ومن المتوقع أن ينمو حجم صادراتنا إلى سوقي الأمريكتين خلال العام 2015، أما العامل الثاني فيتمثل في حقيقة أن قمة هاربور السنوية لآفاق الألمنيوم، هي أكبر تجمع إستراتيجي لسوق الألمنيوم في منطقة الأمريكتين، وتوفر منتدى قويا لتبادل الأفكار وأحدث معلومات الأسواق الدولية، ما يجعل منها حدثا لا يفوت على رزنامة صناعة الألمنيوم العالمية".

وفي ضوء ما تقدم، فإن لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصلحة راسخة في البقاء على اطلاع على توجهات صناعة الألمنيوم العالمية، خاصة مع بلوغ الطاقة الإنتاجية السنوية المجمعة للأصول التشغيلية التابعة للشركة والمتمثلة في (دوبال - موقع جبل علي، وإيمال - موقع الطويلة) 2.4 مليون طن، ما يجعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكبر خمسة منتجين للألمنيوم الأولي في العالم، وأيضا أكبر منتج للألمنيوم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة رابع أكبر دولة منتجة للألمنيوم الأولي في العالم.

واضاف السيد/ وليد العطار :"نحن ندرك أهمية دورنا كشركة رائدة على صعيد هذه الصناعة العالمية من خلال رؤية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي ترتكز على تزويد الاقتصاد العالمي بمنتجات الألمنيوم المستدامة من أعلى مستويات الجودة، وفي نفس الوقت بناء إرث من التميز في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم"، ومضى العطار بالقول :"نحن ملتزمون تجاه تحقيق الاستدامة طويلة الأجل لعملياتنا ولقطاع الألمنيوم ، ونسعى جاهدين للمحافظة على علاقات قوية قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة مع عملائنا وموردينا، وبالتالي فإن فرص التواصل التي توفرها قمة هاربور لآفاق الألمنيوم تعد جزءا لا يتجزأ من هذا النهج".

وكما هو الحال في السنوات السابقة، ستشارك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا بجناح عرض بقمة هاربور السنوية الثامنة لآفاق الألمنيوم، حيث إختتم السيد/ وليد العطار تصريحاته بالقول :" يوفر الحدث منصة قوية بالنسبة لنا لعرض السمات الصناعية الرائدة للشركة، فعلى سبيل المثال، نحن نشتهر عالميا بإنتاج منتجات الألمنيوم المتميزة الأعلى نقاءا وذات القيمة المضافة، كما تترسخ مكانتنا الريادية بشكل أكبر عبر إلتزامنا العميق تجاه الإستدامة، وشهرتنا في وضع معايير جديدة بمجال الأداء البيئي، وهو الأمر الذي يتجلى أيضا من خلال تقنياتنا الداخلية المتطورة لإختزال خلايا الألمنيوم من طرازي DX+ وDX+ Ultra واللتين تصنفا ضمن أكثر التقنيات المتاحة كفاءة في استخدام الطاقة، ما يسفر عن زيادة مستوى الإنتاجية وتقليل التأثيرات البيئية.

وتعد مؤسسة "هاربور ألمنيوم إنتيليجينس"، -المنظمة لفعاليات القمة السنوية-، واحدة من المصادر الموثوق بها على صعيد صناعة الألمنيوم، لتوفير معلومات وتحليلات السوق، وتبادل آراء الخبراء حول توجهات الصناعة، وكبريات الشركات، وتدفقات وأنشطة المعاملات التجارية.