05
أكتوبر
2016
|
10:52
Europe/Amsterdam

خلال القمة السنوية العالمية للإقتصاد الأخضر في دبي الإمارات العالمية للألمنيوم تدعم التدشين الرسمي لـ"تقرير حالة الإقتصاد الأخضر 2017"

الإمارات العربية المُتحدة: في إطار رعايتها الذهبية لـ"تقرير حالة الإقتصاد الأخضر 2017"، أعربت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن سعادتها بتدشين الإصدار السنوي الثالث من التقرير الذي يصدره مركز دبي المتميز للكربون، خلال القمة السنوية العالمية للإقتصاد الأخضر التي تنعقد في دبي يومي 5 و6 أكتوبر2016. وكما في إصداراته السابقة، سيستعرض التقرير نقاشات ونتائج القمة السنوية العالمية للإقتصاد الأخضر، وفي نفس الوقت عرض التطورات الاقتصادية الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إستعراض النجاحات والمنتجات والمشاريع القابلة للتكرار، ومدى التقدم المحرز في مقابل الاستراتيجيات الموضوعة.

وتعكس رعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلتزامها الذي لا يتزعزع تجاه العمل وفق مبادىء الإستدامة، وهو الإلتزام الذي يتجسد من خلال سعيها الدائم والحثيث لإنتاج منتجات ألمنيوم صديقة للبيئة عبر تحقيق النسبة الصفرية من الضرر للبيئة والناس، وتعظيم معدلات إستهلاك الطاقة، والمساهمة بشكل فعال في المجتمعات التي تعمل فيها وغيرها الكثير. وسيتضمن التقرير عددا من الأمثلة على مبادرات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أبرزها الإعلان عن ملائمة منتجات الشركة للممارسات الأبنية المستدامة والصديقة للبيئة، وجهود الشركة الحائزة على العديد من الجوائز للحد من تأثير عملياتها على البيئة.

وأوضح عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة :"يبلغ الإنتاج السنوي لمصهري الشركة في الإمارات 2.4 مليون طن متري من الألمنيوم المصهور، ما يضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة أكبر خمسة منتجين للألمنيوم الأولي في العالم، كما نشتهر على نطاق عالمي بمنتجاتنا ذات القيمة المضافة فائقة الجودة والنقاء، لدرجة أن 90% من منتجاتنا يتم تصديرها إلى نحو 60 دولة على الأقل على إمتداد قارات العالم الست"، ومضى كلبان بالقول :"إن بلوغ هذا المستوى يتطلب إستهلاكا كبيرا للمواد الخام، خاصة الألومينا والفحم البترولي والقار السائل، كما تتسم عملية التحليل الكهربائي لإنتاج معدن الألمنيوم من المادة الخام بكثافة إستهلاك الطاقة، ورغم أن هذه المدخلات غير قابلة للنقاش، إلا أن ذلك لا ينطبق على الطريقة التي نستهلك بها الطاقة،حيث ترتكز ثقافتنا المؤسساتية على التحسين المتواصل عبر البحث بشكل دائم عن سبل أفضل للقيام بأعمالنا، والتركيز بشكل مستمر على تحسين عملياتنا وتقنياتنا لزيادة الإنتاج وفي نفس الوقت تحسين مستوى الكفاءة، مثل خفض معدل إستهلاكنا للطاقة عبر التقدم التكنولوجي، وبالتالي يسرني القول بأن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نجحت في إرساء معايير قياسية جديدة للعديد من معاملات التشغيل الخاصة بصهر الألمنيوم، مما يجعلنا مثالا رائدا للآخرين".

وأضاف عبدالله كلبان بأن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التي تعتز بجذورها الإماراتية، تفخر وتشرف بدعم طموحات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة في تعزيز الجهود الممتازة التي تقوم بها نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، خاصة داخل الدولة. ومضى كلبان بالقول :"تعد القمة السنوية العالمية للإقتصاد الأخضر خير مثال على ذلك، فهى مبادرة يقف خلفها هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تعد واحدة أهم شركاء أعمالنا، ومجلس دبي الأعلى للطاقة. وقد تم تصنيف القمة كمنصة عالمية رائدة لعقد الشراكات الاستراتيجية وعرض الحلول المبتكرة بهدف تسريع الانتقال إلى اقتصاد عالمي "أخضر" منخفض الكربون، كما يرسخ هذا التصنيف مكانة دولة الإمارات القوية على الساحة العالمية، ويسلط الضوء على التأثير الإيجابي المتواصل لقادة الدولة على الصعيد العالمي".

وإنطلاقا من كونها عضوا نشطا بمركز دبي المتميز للكربون منذ تدشينه، فإن شركة الإمارات العالمية تدعم وتؤيد بشكل كامل جهود المركز، حيث إختتم عبدالله كلبان تصريحاته بالقول :"توفر تقارير حالة الاقتصاد الأخضر، وبشكل خاص، منصة قوية لزيادة الوعي بالاستدامة بين قطاعات الجمهور المؤثرة، وبالتالي تدعم جهود قادة الاقتصاد الأخضر في العالم، ومن ثم يشرفنا الإسهام بشكل فعال في إصدار نسخة العام 2017 من التقرير".