10
يونيو
2020
|
12:01
Europe/Amsterdam

"غينيا ألومينا كوربوريشن" التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تدعم المجتمعات المحلية في جمهورية غينيا لمواجهة "كوفيد-19"

الإمارات العربية المتحدة، 10 يونيو 2020: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم عن مشروع الدعم المجتمعي الذي تنفذه شركة تعدين البوكسيت "غينيا ألومينا كوربوريشن" التابعة لها في جمهورية غينيا، لتقديم المساندة الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المحلية في غينيا ودعمها في التعامل مع تداعيات أزمة وباء "كوفيد-19".

ويشمل المشروع التعاون مع أفراد المجتمع المحلي وإشراكهم في تصنيع الصابون والكِمامات وغيرها من معدات الوقاية الشخصية لتوزيعها على السكان المحليين والموظفين والمتعاقدين لديها، إلى جانب توفير المعدات الطبية للسلطة الصحية الوطنية ونشر الوعي حول التدابير الوقائية لمكافحة الوباء.

ووفّرت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" نحو 450 وظيفة مؤقتة من خلال مشروع الدعم المجتمعي للتصدي لتأثيرات "كوفيد-19". وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإنّ كل عامل في الدول النامية يُعيل سبعة أفراد من أسرته في المتوسط، وبالتالي سيوفر المشروع الدعم الاقتصادي لأكثر من 3,000 فرد في منطقة بوكي.

ومن منطلق تعليقها على المشروع، قالت إيساتا بيافوغي ، المدير العام ورئيس المسؤولية المجتمعية لدى شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن": "تواصل حكومة دولة الإمارات تقديم المساندة والدعم للعديد من الدول لمساعدتها في التصدي لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك جمهورية غينيا. وبصفتنا مواطنين غينيين نعمل في شركة مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نقتدي بهذا النموذج الملهم ونقدم المساندة للمجتمعات المحلية في مواقع عملياتنا خلال هذه الظروف الصعبة، ولا نكتفي بجانب العمل الإنساني ولكننا نحرص بشكل رئيسي على دعم الاقتصاد المحلي من خلال تحفيز ريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية. وقد اكتسبنا خبرات سابقة من خلال المساهمة في مكافحة وباء إيبولا منذ خمس سنوات، ونحن اليوم نطبق الدروس المكتسبة من تلك الأزمة في كل جهودنا الحالية".

يعمل أكثر من 400 من النساء والرجال من أفراد المجتمعات المحلية في المناطق المجاورة لعمليات شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" على إنتاج الصابون لتتبرع به الشركة لهذه المجتمعات لتشجيع أفرادها على الوقاية عن طريق غسل اليدين. وتم إنتاج نحو 25,000 قطعة صابون حتى الآن.

ووظّفت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" 20 خياطاً لتصنيع الكمامات لأفراد المجتمع. وحتى الآن تم توزيع نحو 25,000 كمامة على الأسر القاطنة بالقرب من مواقع التعدين والموانئ التابعة للشركة، وكما شملت هذه التبرعات موظفي الشركة والمتعاقدين.

ولتشجيع أفراد المجتمع على غسل اليدين، أشركت "غينيا ألومينا كوربوريشن" ورش اللحام المحلية في مشروع لإنتاج محطات لغسل اليدين تحتوي أحواضاً وعبوات صابون وتم توزيعها في المناطق العامة المجاورة للمشروع.

كما تدعم شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" المجتمعات المحلية من خلال توزيع الأغذية الأساسية كالأرز والسكر للمساهمة في ضمان الأمن الغذائي في ظل الجائحة.

وللمساهمة في زيادة وعي المجتمع المحلي بالتدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، تبرعت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" بمواردها الإعلانية. و ساهم العديد من الموظفين بقيادة قائد الفريق فانتا دكوري، والتي تعمل كمشرف في قسم الإدارة والخدمات، وغيرها من المشرفين على تحميل القطارات، بتسجيل إعلانات توعوية باللغات المحلية حول موضوعات مختلفة كأهمية التباعد الاجتماعي وضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية. ويتم بث هذه التسجيلات كإعلانات على محطات الراديو المحلية. وكما استبدلت الشركة لوحاتها الإعلانية في المنطقة بمعلومات عامة عن التدابير الوقائية.

وساهمت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" في جهود الاستجابة الوطنية لأزمة "كوفيد-19" في غينيا وقدّمت ما قيمته نحو 200,000 دولار من المستلزمات الطبية للهيئة الوطنية للصحة العامة عبر وزارة المناجم.

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، سجّلت غينيا أكثر من 3,300 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المُستجدّ "كوفيد-19".

ويُعد مشروع غينيا ألومينا كوربوريشن الذي بدأ الإنتاج في أغسطس من العام الماضي أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.